صندوق رؤية سوفت بنك- استثمار سعودي ضخم في مستقبل التكنولوجيا
المؤلف: عبدالرحمن المصباحي (جدة)08.06.2025
أكد خبراء اقتصاديون مرموقون أن الحجم الهائل لرأس مال "صندوق رؤية سوفت بنك" الاستثماري، التابع لمجموعة سوفت بنك اليابانية الشهيرة، يعكس بجلاء مدى قوته ومكانته الرائدة في مجال الاستثمارات الضخمة بقطاع التكنولوجيا العالمي المتنامي.
وأوضحوا أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في هذا الصندوق الاستثماري الضخم يتماشى بشكل وثيق مع رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة لتنويع مصادر الدخل القومي وتحقيق مكاسب وعوائد اقتصادية مجدية ومستدامة.
وأشاروا أيضاً إلى أن بلوغ حجم الاستثمارات في الصندوق مبلغاً قدره 100 مليار دولار أمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قطاع التكنولوجيا يعتبر من أبرز القطاعات الواعدة التي يُتوقع لها تحقيق إنجازات ونجاحات باهرة وملموسة في المستقبل القريب.
وفي هذا السياق، أوضح رجل الأعمال البارز محمد حسن يوسف أن خطة المملكة العربية السعودية للاشتراك في الصندوق الاستثماري تحمل في طياتها العديد من المزايا والفوائد الجمة، وفي مقدمتها اكتساب الخبرات الاقتصادية العالمية الثمينة من خلال المشاركة في كبرى الصناديق الاستثمارية المنتشرة حول العالم والمتخصصة في مختلف المجالات، مؤكداً أن قطاع التكنولوجيا يتربع على عرش القطاعات الاستثمارية الأكثر جاذبية في المستقبل.
وأضاف قائلاً: "إن العالم يشهد تطوراً متسارعاً ومذهلاً نحو التحول الرقمي، والدول أصبحت تولي اهتماماً بالغاً بتطوير القطاعات المعلوماتية والاتصالات من خلال تعزيز البنى التحتية، وهو ما يؤكد أن مجال التكنولوجيا أو الاتصالات بات يشكل أحد أهم القطاعات الواعدة على الصعيد الدولي، فضلاً عن أن الاستثمار في قطاع التكنولوجيا غالباً ما يحقق نجاحات كبيرة تظهر آثارها الإيجابية على المدى المتوسط."
وأشار أيضاً إلى أن الاستثمارات الكبيرة والمدروسة بعناية فائقة عادة ما تدر أرباحاً وعوائد اقتصادية ضخمة، لا سيما عندما ترتبط هذه الاستثمارات بجهات تمتلك خبرات واسعة وعريقة في المجال، حيث أن لمجموعة "سوفت بنك" بصمات واضحة وملموسة في شركة علي بابا العملاقة.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي خالد الزيني أن مساهمة مجموعة سوفت بنك في الصندوق الاستثماري بمبلغ لا يقل عن 25 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس القادمة يؤكد على متانة وقوة الصندوق وعمق الدراسة المعمقة التي أُجريت عليه، منوهاً إلى أن المشاركة بهذا المبلغ الكبير تدل بشكل قاطع على قوة الاستثمار في الصندوق وجدواه الاقتصادية.
وفيما يتعلق بدخول المملكة العربية السعودية كأكبر المساهمين في الصندوق بمبلغ 45 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس القادمة، أوضح الزيني أن هذه المشاركة الفعالة ستساهم بشكل كبير في تنويع المجالات الاقتصادية للمملكة، وأن تحقيق النجاح في هذا الصندوق سيفتح الباب أمام الدخول في العديد من الفرص الاستثمارية المماثلة في المستقبل.
وأكد في ختام حديثه أن وصول حجم الاستثمارات في الصندوق إلى 100 مليار دولار أمريكي يعد بمثابة دليل قاطع على متانة الصندوق وقوته، وإضافته للدول المشاركة فيه المزيد من الخبرات والمعرفة المتعمقة في هذا المجال الحيوي والمتطور باستمرار.
وأوضحوا أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في هذا الصندوق الاستثماري الضخم يتماشى بشكل وثيق مع رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة لتنويع مصادر الدخل القومي وتحقيق مكاسب وعوائد اقتصادية مجدية ومستدامة.
وأشاروا أيضاً إلى أن بلوغ حجم الاستثمارات في الصندوق مبلغاً قدره 100 مليار دولار أمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قطاع التكنولوجيا يعتبر من أبرز القطاعات الواعدة التي يُتوقع لها تحقيق إنجازات ونجاحات باهرة وملموسة في المستقبل القريب.
وفي هذا السياق، أوضح رجل الأعمال البارز محمد حسن يوسف أن خطة المملكة العربية السعودية للاشتراك في الصندوق الاستثماري تحمل في طياتها العديد من المزايا والفوائد الجمة، وفي مقدمتها اكتساب الخبرات الاقتصادية العالمية الثمينة من خلال المشاركة في كبرى الصناديق الاستثمارية المنتشرة حول العالم والمتخصصة في مختلف المجالات، مؤكداً أن قطاع التكنولوجيا يتربع على عرش القطاعات الاستثمارية الأكثر جاذبية في المستقبل.
وأضاف قائلاً: "إن العالم يشهد تطوراً متسارعاً ومذهلاً نحو التحول الرقمي، والدول أصبحت تولي اهتماماً بالغاً بتطوير القطاعات المعلوماتية والاتصالات من خلال تعزيز البنى التحتية، وهو ما يؤكد أن مجال التكنولوجيا أو الاتصالات بات يشكل أحد أهم القطاعات الواعدة على الصعيد الدولي، فضلاً عن أن الاستثمار في قطاع التكنولوجيا غالباً ما يحقق نجاحات كبيرة تظهر آثارها الإيجابية على المدى المتوسط."
وأشار أيضاً إلى أن الاستثمارات الكبيرة والمدروسة بعناية فائقة عادة ما تدر أرباحاً وعوائد اقتصادية ضخمة، لا سيما عندما ترتبط هذه الاستثمارات بجهات تمتلك خبرات واسعة وعريقة في المجال، حيث أن لمجموعة "سوفت بنك" بصمات واضحة وملموسة في شركة علي بابا العملاقة.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي خالد الزيني أن مساهمة مجموعة سوفت بنك في الصندوق الاستثماري بمبلغ لا يقل عن 25 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس القادمة يؤكد على متانة وقوة الصندوق وعمق الدراسة المعمقة التي أُجريت عليه، منوهاً إلى أن المشاركة بهذا المبلغ الكبير تدل بشكل قاطع على قوة الاستثمار في الصندوق وجدواه الاقتصادية.
وفيما يتعلق بدخول المملكة العربية السعودية كأكبر المساهمين في الصندوق بمبلغ 45 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس القادمة، أوضح الزيني أن هذه المشاركة الفعالة ستساهم بشكل كبير في تنويع المجالات الاقتصادية للمملكة، وأن تحقيق النجاح في هذا الصندوق سيفتح الباب أمام الدخول في العديد من الفرص الاستثمارية المماثلة في المستقبل.
وأكد في ختام حديثه أن وصول حجم الاستثمارات في الصندوق إلى 100 مليار دولار أمريكي يعد بمثابة دليل قاطع على متانة الصندوق وقوته، وإضافته للدول المشاركة فيه المزيد من الخبرات والمعرفة المتعمقة في هذا المجال الحيوي والمتطور باستمرار.